الفهود
أكثر الحيوانات شراسة ورشاقة تنطلق بسرعة تصل الى 110 كيلومترات تقريبا،
تعيش في اماكن منفردة ولا تهوى حياة الجماعة، تعشق الصيد في الليل ومعظم
فرائسها صغيرة الحجم وكثيرة العدد، لديه مهارة في تسلق الاشجار والجبال
تضم بينهما الشيتا ملك الصيادين وفهد الجليد الذي يعيش على ارتفاعات تصل
الى5500 متر فوق الجبال.
تنتمي الفهود الى الفصيلة القطية السورية
وهي أكثر الانواع انتشارا، فانواعه السبعة كانت تعيش في الغابات المطيرة
الاستوائية وايضا في اقاليم السافانا الجافة وعلى الجبال الباردة وبالقرب
من المناطق التي يعيش فيها الانسان فانتشرت انواعه في افريقيا وآسيا وبفضل
قدرتها الكبيرة على التكيف مع ظروف الصيد واعداد الحيوانات وانواعها فهي
تستطيع تعديل عاداتها الغذائية فتصطاد انواعا كثيرة من الفرائس الصغيرة
مثل الثدييات الصغيرة والطيور، وأيضا تصطاد الحيوانات الاكبر حجما فهي
تعتمد على سرعتها بعد ان تتسلل الى مسافة قريبة من الفريسة فتهجم عليها
بسرعة كبيرة. والفهود تجيد انتهاز الفرص وهي حيوانات تفضل الوحدة ولا تلجأ
الى الصيد الجماعي مثل الاسود لأنها تجيد الصيد في السيل.
تتميز معظم
فرائس الفهود بصغر حجمها ولذا فهي كثيرة العدد ولا ينافس الفهد في
اصطيادها إحدى الضحايا الاخرى مثل النمور والاسود والضباع وكذلك حجم
الفريسة الصغير يجعل من السهل على الفهد الذي يجيد تسلق الاشجار حمل
فريسته الى اعلى حيث يخبئها بين الفروع ويلتهمها بعيدا عن اعين باقي
الضواحي والنسور التي تحوم حول المكان بل قد يستطيع الفهد الذي يتراوح
وزنه بين 30 الى 70 كيلوجراما شد حيوان اثقل منه ويصعد به الى اعلى
الشجرة. الصيد الفردي
تعتمد
الفهود على طريقة الصيد رغم انها تعيش في مناطق مفتوحة مثل الاسود وذلك
لأنها تجيد الاختفاء بين الأعشاب وتستطيع مفاجأة فريستها. أسرة الفهد هي
الام وصغارها التي تنجبها في أي وقت وليس في موسم معين ويولد لها من
صغيرالى ستة صغار عاجزة عمياء ولا يزيد وزن الواحد منها على نصف كيلوجرام
والام تخبئها حتى تبلغ الاسبوع السادس او الثامن فتسمح لها بالسير وراءها
وعندما تبلغ الصغار 18 او 20 شهرا تستطيع الام معاشرة احد الذكور لإنجاب
صغاراخرى لكن عندما تبلغ الصغار سن سنتين اوثلاث تتفرق الذكور منها وتخرج
لتبحث لها عن منطقة نفوذ بعيد عن منطقة نفوذ الام التي تتراوح مساحتها بين
10 الى30 كيلومترا. اما الذكر فمنطقته اكبر قليلا من منطقة الانثى وتتقاطع
المساحات ويدافع الفهد عن مناطق نفوذه بقوة وهو يميز حدودها بالبول الذي
ينشره على جذوع الاشجار ويعلن عن ملكيته لأرضه بصوت خشن يشبه صوت المنشار
الذي يقطع قطعة خشب صلبة. قائد الصيادين
يعتبر
الشيتا اخطر انواع الفهود على الاطلاق ويعيش في مناطق الفهود في افريقيا
وشرق آسيا لكنه يتركز أساسا في افريقيا ماعدا حزام الغابات الممطرة
الاستوائية وهو يشبه الفهد العادي ويتراوح طوله ما بين 112 الى 135
ستميترا فهو أطول قليلا عن الفهد العالي ووزنه يتراوح بين 40 الى 65
كيلوجراماً ويتميز بوجود بقع مستديرة تزين وجهه وخطوط سوداء تنتشر عليه من
منطقة العين لباقي الوجه.
يطلق على الشيتا اسم الفهد الصياد لأنه
يعتبر ملك الصيادين لقدرته على الامساك بفريسته بعد ان ينقض عليها بسرعة
فائقة لا ينافسه احد فيها ولا يستطيع الاستمرار في الجري بهذه السرعة أكثر
من 20 ثانية او اذا استطاعت الفريسة ان تجعل الشيتا يواصل الجري أكثر من
هذا الوقت فسوف تنجو لأنه لا يستطيع مواصلة المطاردة ويتوقف، والعامل الذي
يجعل الشيتا سريعا لهذه الدرجة انه رشيق وله عمود فقري في غاية المرونة
لكن العامل المؤثر ان مخالبه عندما يجري لاتنكمش بالكامل داخل اغمدتها بل
يبقى جزء منها في الخارج ليحفظ توازنه.
وعلى الرغم من شراسة فهود
الشيتا فقد استطاع البدو وملوك الحبشة واباطرة المغول استئناسها لتصطاد
لهم مثل الصقور لكن الانسان بعد ذلك طاردها ليبيع جلودها الغالية الثمن
وقلت اعداها في آسيا وبلغت اعدادها في افريقيا 25 الفافقط وما يهدد بقاء
فهود الشيتا قلة الحيوانات التي تصطادها وهي ذات الحافز التي يصل وزنها
الى 40 كيلوجراما وايضا فان فهي تفضل العيش في المناطق المفتوحة ذات
الاعشاب العالية التي تستطيع الاختباء فيها.
[b]أسرع حيوان على وجه الأرض [/b]
[b]الفهد أو الفهد الصياد The Cheetah وإسمه العلمي Acinonyx jubatus . [/b]
[b]الفهد أو الفهد الصياد The Cheetah وإسمه العلمي Acinonyx jubatus . [/b]
[b]يعتبر
الفهد أو الفهد الصياد والذي يعيش في قارتي آسيا وأفريقيا ، من الحيوانات
الثديية المُعرضة للإنقراض والتي تنتمي إلى عائلة السنوريات أو القططيات .
وهو أسرع الحيوانات الأرضية على الإطلاق ، حيث تصل سرعته القصوى إلى 112
كيلومتراً في الساعة (70 ميل) لمسافات قصيرة لا تتعدى 460 متراً (500
ياردة) كما أن تسارعه سريع جداً، حيث تنطلق من سرعة صِفر إلى مائة كيلومتر
في الساعة في مدة لا تتجاوز ثلاث ثواني ونصف [/b]
[b]لا شيء سيهرب منه [/b]
[b]يقع الخلط بينه وبين النمر المرقط وهما حيوانان مختلفان [/b]
[b]بينما هومنقط [/b]
[b]حيوان رائع ومفترس مدهش يستخدم ذيله لحفظ التوازن أثناء الانعطافات الحادة مع الحفاظ على السرعة العالية [/b]
[b]يصل
طول الفهد من 112 إلى 135 سم، ويصل طول الذيل من 66 إلى 84 سم، ويصل
ارتفاعه عند الكتفين من 60 إلى 75 سم، ويتراوح وزنه من 34 إلى 54
كيلوغراماً ، [/b]
[b]هو
نوع فريد من فصيلة السنوريات، يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من
أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، وبذلك فهو يعتبر أسرع حيوان على
وجه الأرض، إلا أن تلك السرعة الفائقة يقابلها ضعف بنيوي كبير عند
المقارنة بأنواع أخرى من هذه الفصيلة، إذ أن تأقلم أجساد هذه الحيوانات
للعدو جعل منها نحيلة لا تقوى على قتال الضوارى الأكبر حجمًا و الطرائد
الأضخم قدًا.
والفهود هي الممثلة الوحيدة لجنس "ثابتة المخالب"
(باللاتينيه: Acinonyx) في العصر الحالي، إذ أن جميع الأنواع المنتمية
لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية.
تتراوح سرعة الفهد بين 112 و 120 كيلومترًا في الساعة (بين 70 و 75 ميل في
الساعة)، وذلك في المسافات القصيرة حتى 460 مترًا (1,510 أقدام)، ولها
القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة إنطلاقًا من الصفر
خلال 3 ثوان فقط، وهذا يجعلها أسرع من معظم السيارات الفائقه كانت مقولة
أن الفهد هو أسرع الثدييات عدوًا
تصنف القائمة الحمراء للاتحاد
العالمى للحفاظ على الطبيعة الفهد على أنه نوع مهدد بالأنقراض بدرجة
منخفضة، غذاؤه بشكل أساسي هى الماشيه، ذلك أن المربين يقتلون الفهود
لاستهدافها الخراف و الماعز بطيئة الحركة، إضافة إلى أنهم يقومون بتدمير
مسكنها على الدوام وتجزئته في سبيل إنشاء مراعي لمواشيهم. والسبب الرئيسي
وراء ذلك هو الاضطهاد البشري المستمر في المناطق حيث تسود تربية الماشية
كانت
الفهود واسعة الانتشار سابقًا في أجزاء عديدة من العالم القديم، أما اليوم
فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى،
ويعيش البعض منها في جيوب معزولة في شمال افريقيا و ايران و باكستان. أما
أكبر تجمّع للفهود في العالم فهو في نامبيا بجنوب غرب القارة الأفريقية،
التي يدعوها البعض "أرض الفهود".
للفهود صدور عميقة
وأوساط نحيفة ضيقة، وفراؤها خشن قصير صدئ اللون ذي رقط سوداء يتراوح قطرها
بين 2 و 3 سنتيمترات (بين 0.79 و 1.2 إنش)، يؤمن لها بعض التمويه بين
أعشاب السافانا الجافة. تنتشر الرقط على جميع أنحاء جسد الفهد عدا القسم
السفلي منه، الذي يكون أبيض اللون بشكل كامل، وتندمج مع بعضها البعض على
الذيل لتُشكل ما بين 4 و 6 حلقات داكنة، وينتهي الذيل عادةً بخصلة كثة
بيضاء. للفهد رأس صغير مقارنة بأنواع السنوريات الأخرى المماثلة له في
الحجم، وتقع عيناه في أعلى جمجته مما يمنحه رؤية أمامية ممتازة، وينحدر من
زاوية عيناه خطّان سوداوان يُقال لها "علامات الدموع" تمر بمحاذاة أنفه
وصولاً إلى فمه، وتساعد هذه العلامات في حماعية العينين من وهج أشعة الشمس
عندما يعدو الحيوان خلف طريدته أثناء الصيد.
الفهود
هي أسرع الثديات عدوًا، حيث تستطيع أن تصل لسرعة تتراوح بين 112 و 120
كيلومترًا في الساعة وأن تحافظ عليها لحوالي 275 مترًا، ويبلغ من سرعة
الفهود أنها قادرة على أن تتقدم حوالي 7 أو 8 أمتار في خطوة واحدة، وأن
تخطو 4 خطوات في الثانية. وأكف الفهد أكثر قساوة وأقل استدارة من أكف باقي
السنوريات؛ مما يساعدها على الالتفاف بسرعة أثناء العدو ومطاردة فريستها،
وتؤمن مخالبها البارزة الجر والاحتكاك اللازم لدفعها نحو الأمام. للفهود
أسنان صغيرة مقارنة بالسنوريات الأخرى، ولعلّ ذلك يعود لامتلاكها منخرين
شديدا الوسع يساعدها على استنشاق أكبر كمية ممكنة من الهواء المشبع
بالأكسجين أثناء عدوها، مما لا يترك مجالاً لنمو جذور أسنان أكبر حجمًا.
يمتلك الفهد قلبا ضخمًا إضافة إلى رئتين وكبد وغدة كظرية أكبر من تلك
الخاصة بحيوانات من نفس الحجم، الأمر الذي يُساعد على جعلها سريعة
الاستجابة البدنية. تمتلك الفهود جسدًا طويلاً رشيقًا إنسيابيًا و خفيفة،
ويُساعد ذيلها الطويل على الحفاظ على توازنها عندما تنعطف انعطافًا
شديدًا. أما عمودها ى الفقرى فشديد الليونة، ويلعب دور النابض للقوائم
الخلفية، مما يعطيها القدرة على الامتداد مع كل خطوة تخطيها. يندر للفهود
أن تعدو لأكثر من 400 متر، وذلك بسبب إحتمال ارتفاع درجة حرارة جسدها
ارتفاعًا كبيرًا قد يقضي عليها، لذا يُلاحظ أنها تستريح لفترة وجيزة بعد
كل عملية صيد قبل أن تبدأ بالاقتيات.
تصدر الفهود
عددًا من الأصوات، لكنها لا تزأر كما السنوريات الكبرى، ذلك أنها لا تمتلك
الخواص الأحائية اللازمة التي تمكنها من هذا. كان يُعتقد بأن السبب الذي
يُمكن السنوريات الكبرى من الزئير هو التعظم غير الكامل للعظم الأمامى،
إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذه القابلية ترجع إلى خصائصها التشكلية
المميزة، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالحنجرة. أما الأصوات التي تصدرها
الفهود فتشمل:
النقيق: تُصدر الفهود نباحًا حادًا يُسمى نقيقًا
عندما يحاول أحدها العثور على الأخر، وهذا النوع من الأصوات شائع بشكل خاص
عند الأنثى ذات الجراء، حيث تصدره عندما تتواصل مع صغارها المختبئة أو
التائهة ويمكن سماعه من على بعد كيلومترين. ونقيق جراء الفهود مميز بين
أصوات صغار السنوريات، إذ أنه يبدو للسامع وكأنه تغريد عصفور، لذا يُطلق
عليه البعض "الصفير".
التلعثم: تُصدر الفهود هذا النوع من
الأصوات عند التقائها بفرد آخر من نوعها، ويُعبر ذلك عادةً عن رغبتها
بالتواصل مع بني جنسها، أو عدم ارتياحها لوضع ما، أو عن رضائها، أو عند
التقائها بفرد ينتمي للجنس الآخر. ويلاحظ أن كلا الجنسين يتلعثم لأسباب
مختلفة.
الزمجرة أو الهدر: تقدم الفهود على إصدار هذا
الصوت مرفقًا بهسهسة وبصاق عندما يضايقها أمر ما ويسبب لها توترًا، أو
عندما تواجه خطر معين.
العواء: هو عبارة عن هدر أكثر حدة، وتصدره الفهود عادةً
عندما يتفاقم الخطر الذي تتعرض له.
الخرخرة:
تُصدر الفهود هذا الصوت عندما تكون راضية مستريحة، وذلك عند التقائها بفرد
آخر تستريح له عادةً، كما في حالة الأم وجرائها. ومن خصائص الخرخرة أنها
تصدر عبر الشهيق والزفير على حد سواء.
على الرغم من سرعة
الفهود وبراعتها بالصيد، إلا أنها غالبًا ما تخضع للضواري الأكبر حجمًا
التي تشاطرها معظم موطنها، حيث أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضدها بعد
أن فقدت قوتها الجسدية ومقدرتها على تسلق الأشجار لصالح سرعتها الفائقة
أثناء عملية تطورها خلال آلاف السنين. تتجنب الفهود قتال أي حيوان ضار آخر
في معظم الأحيان، وتقوم بهجر طريدتها لصالحه عوض أن تخاطر بتعرضها لإصابة
قد تقعدها أو تؤثر على مقدرتها على العدو، مما قد يؤدي إلى فشلها بالصيد
في كثير من الأحيان وبالتالي نفوقها جوعًا، ومن أبرز الضواري التي تسلب
الفهود طرائدها، الضباع المرقطة الأكبر حجمًا والأقوى فكًا، فهذه لا تخشى
الفهود وتقترب منها بثقة عمياء وتسرق طريدتها، ولا تقدم الفهود على مقارعة
الضباع خوفًا من أفكاكها طاحنة العظام التي يمكن أن تحطم أحد أطرافها أو
تقتلعها، ومن أكثر الأماكن حيث يُشاع حصول هكذا منازعة، منتزه ماساي مارا
الوطني في كينيا، حيث تكتشف النسور موقع الصيد بسهولة نظرًا لانكشاف
السهول، وتستدل عن طريقها الضواري الأخرى في المنطقة.
[/b]
[b]ويكون الذكر أكبر بقليل من الأنثى . [/b]
الفهد أو الفهد الصياد والذي يعيش في قارتي آسيا وأفريقيا ، من الحيوانات
الثديية المُعرضة للإنقراض والتي تنتمي إلى عائلة السنوريات أو القططيات .
وهو أسرع الحيوانات الأرضية على الإطلاق ، حيث تصل سرعته القصوى إلى 112
كيلومتراً في الساعة (70 ميل) لمسافات قصيرة لا تتعدى 460 متراً (500
ياردة) كما أن تسارعه سريع جداً، حيث تنطلق من سرعة صِفر إلى مائة كيلومتر
في الساعة في مدة لا تتجاوز ثلاث ثواني ونصف [/b]
[b]لا شيء سيهرب منه [/b]
[b]يقع الخلط بينه وبين النمر المرقط وهما حيوانان مختلفان [/b]
[b]بينما هومنقط [/b]
[b]حيوان رائع ومفترس مدهش يستخدم ذيله لحفظ التوازن أثناء الانعطافات الحادة مع الحفاظ على السرعة العالية [/b]
[b]يصل
طول الفهد من 112 إلى 135 سم، ويصل طول الذيل من 66 إلى 84 سم، ويصل
ارتفاعه عند الكتفين من 60 إلى 75 سم، ويتراوح وزنه من 34 إلى 54
كيلوغراماً ، [/b]
[b]هو
نوع فريد من فصيلة السنوريات، يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من
أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، وبذلك فهو يعتبر أسرع حيوان على
وجه الأرض، إلا أن تلك السرعة الفائقة يقابلها ضعف بنيوي كبير عند
المقارنة بأنواع أخرى من هذه الفصيلة، إذ أن تأقلم أجساد هذه الحيوانات
للعدو جعل منها نحيلة لا تقوى على قتال الضوارى الأكبر حجمًا و الطرائد
الأضخم قدًا.
والفهود هي الممثلة الوحيدة لجنس "ثابتة المخالب"
(باللاتينيه: Acinonyx) في العصر الحالي، إذ أن جميع الأنواع المنتمية
لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية.
تتراوح سرعة الفهد بين 112 و 120 كيلومترًا في الساعة (بين 70 و 75 ميل في
الساعة)، وذلك في المسافات القصيرة حتى 460 مترًا (1,510 أقدام)، ولها
القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة إنطلاقًا من الصفر
خلال 3 ثوان فقط، وهذا يجعلها أسرع من معظم السيارات الفائقه كانت مقولة
أن الفهد هو أسرع الثدييات عدوًا
تصنف القائمة الحمراء للاتحاد
العالمى للحفاظ على الطبيعة الفهد على أنه نوع مهدد بالأنقراض بدرجة
منخفضة، غذاؤه بشكل أساسي هى الماشيه، ذلك أن المربين يقتلون الفهود
لاستهدافها الخراف و الماعز بطيئة الحركة، إضافة إلى أنهم يقومون بتدمير
مسكنها على الدوام وتجزئته في سبيل إنشاء مراعي لمواشيهم. والسبب الرئيسي
وراء ذلك هو الاضطهاد البشري المستمر في المناطق حيث تسود تربية الماشية
كانت
الفهود واسعة الانتشار سابقًا في أجزاء عديدة من العالم القديم، أما اليوم
فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى،
ويعيش البعض منها في جيوب معزولة في شمال افريقيا و ايران و باكستان. أما
أكبر تجمّع للفهود في العالم فهو في نامبيا بجنوب غرب القارة الأفريقية،
التي يدعوها البعض "أرض الفهود".
للفهود صدور عميقة
وأوساط نحيفة ضيقة، وفراؤها خشن قصير صدئ اللون ذي رقط سوداء يتراوح قطرها
بين 2 و 3 سنتيمترات (بين 0.79 و 1.2 إنش)، يؤمن لها بعض التمويه بين
أعشاب السافانا الجافة. تنتشر الرقط على جميع أنحاء جسد الفهد عدا القسم
السفلي منه، الذي يكون أبيض اللون بشكل كامل، وتندمج مع بعضها البعض على
الذيل لتُشكل ما بين 4 و 6 حلقات داكنة، وينتهي الذيل عادةً بخصلة كثة
بيضاء. للفهد رأس صغير مقارنة بأنواع السنوريات الأخرى المماثلة له في
الحجم، وتقع عيناه في أعلى جمجته مما يمنحه رؤية أمامية ممتازة، وينحدر من
زاوية عيناه خطّان سوداوان يُقال لها "علامات الدموع" تمر بمحاذاة أنفه
وصولاً إلى فمه، وتساعد هذه العلامات في حماعية العينين من وهج أشعة الشمس
عندما يعدو الحيوان خلف طريدته أثناء الصيد.
الفهود
هي أسرع الثديات عدوًا، حيث تستطيع أن تصل لسرعة تتراوح بين 112 و 120
كيلومترًا في الساعة وأن تحافظ عليها لحوالي 275 مترًا، ويبلغ من سرعة
الفهود أنها قادرة على أن تتقدم حوالي 7 أو 8 أمتار في خطوة واحدة، وأن
تخطو 4 خطوات في الثانية. وأكف الفهد أكثر قساوة وأقل استدارة من أكف باقي
السنوريات؛ مما يساعدها على الالتفاف بسرعة أثناء العدو ومطاردة فريستها،
وتؤمن مخالبها البارزة الجر والاحتكاك اللازم لدفعها نحو الأمام. للفهود
أسنان صغيرة مقارنة بالسنوريات الأخرى، ولعلّ ذلك يعود لامتلاكها منخرين
شديدا الوسع يساعدها على استنشاق أكبر كمية ممكنة من الهواء المشبع
بالأكسجين أثناء عدوها، مما لا يترك مجالاً لنمو جذور أسنان أكبر حجمًا.
يمتلك الفهد قلبا ضخمًا إضافة إلى رئتين وكبد وغدة كظرية أكبر من تلك
الخاصة بحيوانات من نفس الحجم، الأمر الذي يُساعد على جعلها سريعة
الاستجابة البدنية. تمتلك الفهود جسدًا طويلاً رشيقًا إنسيابيًا و خفيفة،
ويُساعد ذيلها الطويل على الحفاظ على توازنها عندما تنعطف انعطافًا
شديدًا. أما عمودها ى الفقرى فشديد الليونة، ويلعب دور النابض للقوائم
الخلفية، مما يعطيها القدرة على الامتداد مع كل خطوة تخطيها. يندر للفهود
أن تعدو لأكثر من 400 متر، وذلك بسبب إحتمال ارتفاع درجة حرارة جسدها
ارتفاعًا كبيرًا قد يقضي عليها، لذا يُلاحظ أنها تستريح لفترة وجيزة بعد
كل عملية صيد قبل أن تبدأ بالاقتيات.
تصدر الفهود
عددًا من الأصوات، لكنها لا تزأر كما السنوريات الكبرى، ذلك أنها لا تمتلك
الخواص الأحائية اللازمة التي تمكنها من هذا. كان يُعتقد بأن السبب الذي
يُمكن السنوريات الكبرى من الزئير هو التعظم غير الكامل للعظم الأمامى،
إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذه القابلية ترجع إلى خصائصها التشكلية
المميزة، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالحنجرة. أما الأصوات التي تصدرها
الفهود فتشمل:
النقيق: تُصدر الفهود نباحًا حادًا يُسمى نقيقًا
عندما يحاول أحدها العثور على الأخر، وهذا النوع من الأصوات شائع بشكل خاص
عند الأنثى ذات الجراء، حيث تصدره عندما تتواصل مع صغارها المختبئة أو
التائهة ويمكن سماعه من على بعد كيلومترين. ونقيق جراء الفهود مميز بين
أصوات صغار السنوريات، إذ أنه يبدو للسامع وكأنه تغريد عصفور، لذا يُطلق
عليه البعض "الصفير".
التلعثم: تُصدر الفهود هذا النوع من
الأصوات عند التقائها بفرد آخر من نوعها، ويُعبر ذلك عادةً عن رغبتها
بالتواصل مع بني جنسها، أو عدم ارتياحها لوضع ما، أو عن رضائها، أو عند
التقائها بفرد ينتمي للجنس الآخر. ويلاحظ أن كلا الجنسين يتلعثم لأسباب
مختلفة.
الزمجرة أو الهدر: تقدم الفهود على إصدار هذا
الصوت مرفقًا بهسهسة وبصاق عندما يضايقها أمر ما ويسبب لها توترًا، أو
عندما تواجه خطر معين.
العواء: هو عبارة عن هدر أكثر حدة، وتصدره الفهود عادةً
عندما يتفاقم الخطر الذي تتعرض له.
الخرخرة:
تُصدر الفهود هذا الصوت عندما تكون راضية مستريحة، وذلك عند التقائها بفرد
آخر تستريح له عادةً، كما في حالة الأم وجرائها. ومن خصائص الخرخرة أنها
تصدر عبر الشهيق والزفير على حد سواء.
على الرغم من سرعة
الفهود وبراعتها بالصيد، إلا أنها غالبًا ما تخضع للضواري الأكبر حجمًا
التي تشاطرها معظم موطنها، حيث أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضدها بعد
أن فقدت قوتها الجسدية ومقدرتها على تسلق الأشجار لصالح سرعتها الفائقة
أثناء عملية تطورها خلال آلاف السنين. تتجنب الفهود قتال أي حيوان ضار آخر
في معظم الأحيان، وتقوم بهجر طريدتها لصالحه عوض أن تخاطر بتعرضها لإصابة
قد تقعدها أو تؤثر على مقدرتها على العدو، مما قد يؤدي إلى فشلها بالصيد
في كثير من الأحيان وبالتالي نفوقها جوعًا، ومن أبرز الضواري التي تسلب
الفهود طرائدها، الضباع المرقطة الأكبر حجمًا والأقوى فكًا، فهذه لا تخشى
الفهود وتقترب منها بثقة عمياء وتسرق طريدتها، ولا تقدم الفهود على مقارعة
الضباع خوفًا من أفكاكها طاحنة العظام التي يمكن أن تحطم أحد أطرافها أو
تقتلعها، ومن أكثر الأماكن حيث يُشاع حصول هكذا منازعة، منتزه ماساي مارا
الوطني في كينيا، حيث تكتشف النسور موقع الصيد بسهولة نظرًا لانكشاف
السهول، وتستدل عن طريقها الضواري الأخرى في المنطقة.
[/b]
[b]ويكون الذكر أكبر بقليل من الأنثى . [/b]
0 التعليقات :
إرسال تعليق